نصائح للحفاظ على نشاط عقلك

صحة الدماغ مهمة في أي عمر، سواء كنت شاباً أو مسناً أو في منتصف العمر. لكنها تكتسب أهمية خاصة عند بلوغ منتصف العمر، حيث تبدأ التغيرات في الدماغ.

يصف الخرف مجموعة من الأعراض التي تسببها اضطرابات تؤثر على الدماغ وتؤثر على التفكير والسلوك والقدرة على أداء المهام اليومية. تتأثر وظائف الدماغ بشكل كافٍ بحيث تتداخل مع الحياة الاجتماعية أو العملية العادية للشخص.

تختلف عوامل خطر الإصابة بالخرف من شخص لآخر، ولكن احتمالية إصابتك بالخرف قد تتأثر بمجموعة من عوامل الخطر غير القابلة للتعديل والقابلة للتعديل.

عوامل الخطر غير القابلة للتعديل هي المخاطر التي لا يمكن تغييرها، مثل:

• العمر – مع تقدمك في العمر، يزداد خطر إصابتك بالخرف
• علم الوراثة – هناك بعض أنواع نادرة جدًا من الخرف المرتبطة بجينات معينة.
• التاريخ العائلي – يزيد التاريخ العائلي للإصابة بالخرف من خطر الإصابة بالخرف، ولكن في هذه المرحلة لا يزال السبب غير واضح.

عوامل الخطر القابلة للتعديل هي المخاطر التي يمكن تغييرها من خلال اختيارات نمط الحياة. يمكنك تقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال العناية بصحة قلبك وجسمك وعقلك. على الرغم من أننا لا نستطيع تغيير التقدم في العمر أو الجينات أو التاريخ العائلي، تشير الأبحاث العلمية إلى أن تغيير بعض العادات الصحية وعادات نمط الحياة قد يحدث فرقًا كبيرًا في تقليل أو تأخير خطر الإصابة بالخرف. ليس من المبكر أو المتأخر أبدًا أن تبدأ.

من المهم الحفاظ على نشاط الدماغ لكي يظل يعمل بشكل جيد، وهناك عدة أمور يمكنك القيام بها للمساعدة في ذلك. تساعد التمارين العقلية على بناء خلايا دماغية جديدة وتقوية الروابط بينها. وهذا يساعد على منح الدماغ مزيدًا من "الاحتياطي" أو "الدعم" حتى يتمكن من التعامل بشكل أفضل والاستمرار في العمل بشكل سليم في حالة تلف أو موت أي خلايا دماغية.

هناك العديد من الطرق للعناية بصحتك العقلية، منها:

• البقاء اجتماعياً، والاستمتاع بصحبة الآخرين
• لعب ألعاب مثل الألغاز والكلمات المتقاطعة وألعاب الورق
• تعلم لغة جديدة
• ممارسة رياضة جديدة تعلم هواية جديدة مثل الرسم والخياطة والنجارة والطهي
• تنويع أنشطتك اليومية.

غالبًا ما يرتبط الاكتئاب بزيادة خطر الإصابة بالخرف، لذا من المهم طلب المشورة الطبية إذا لاحظت أعراض الاكتئاب والعناية بصحتك النفسية.

تقر Oxa Care بالمعلومات المقدمة من Dementia Australia.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.dementia.org.au